وتمكّن طلبة قسم الفنون التشكيلية من تحقيق المراكز الثلاثة الأولى على مستوى الجامعة، حيث فازت بالمركز الأول الطالبة جنى عمر النادي، فيما حصلت الطالبة دانا يوسف الرفاعي على المركز الثاني، أما المركز الثالث فجاء مناصفة بين الطلبة وعد حسين الخضراوي، ومحمود عدنان بني مصطفى، ورغد برجس مياس.
وجرى تكريم الطلبة الفائزين خلال الحفل الذي رعته الشريفة نوفة بنت ناصر، بحضور رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، حيث أثنت الشريفة نوفة على جهود الجامعة في تعزيز الوعي المجتمعي، مؤكدة أن هذه المناسبة الوطنية تمثل رسالة إنسانية نبيلة تهدف إلى الحد من انتشار سرطان الثدي عبر نشر ثقافة الكشف المبكر، مشددة على أهمية تضافر الجهود لتحقيق هذا الهدف الإنساني.
وأضاف أن الفنون البصرية تُعد وسيلة فعّالة لإيصال الرسائل الإنسانية المعقدة بطريقة إبداعية ومؤثرة، إذ تسهم في توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، وخطورة التأخر في التشخيص، من خلال توظيف الأساليب الفنية الحديثة والجذابة. وبيّن أن مثل هذه الفعاليات تمثل بيئة تعليمية وتطبيقية مهمة تُمكّن الطلبة من توظيف مهاراتهم الفنية في سياق عملي يخدم قضايا الصحة العامة، ويسهم في تطوير قدراتهم على التواصل والعمل بروح الفريق.
كما أشار إلى أن هذه المشاركات تعزز مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة، من خلال تشجيعهم على التفكير في قضايا إنسانية وصحية ملحّة، وتقديم معالجات فنية مبتكرة تعبّر عن وعيهم وانتمائهم، مما يُكرّس دور الفنان كعنصر فاعل ومسؤول تجاه مجتمعه. وأكد أن مثل هذه المبادرات تسهم كذلك في دعم الحملات التوعوية عبر تعزيز رسائلها البصرية وجعلها أكثر تأثيرًا وانتشارًا بين فئات المجتمع المختلفة.













